قال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث، ولا يحتجُّ به، ويُستضعَف. (١)
سئل مرةً سمعتَ هذه الأحاديث من أبيك؟ فقال: نعم، وسئل مرة، فقال: إنما، وجدتها في كتبه.
قال ابن حجر تعليقاً على كلام ابن سعد:(يُحتمل أن يكون السؤالان، وقعَا عن أحاديث مختلفة، فذكر فيما سمعه: أنه سمعه، وفيما لم يسمعه أنه وجده، وهذا يدُلُّ على تثبُّتِهِ).
وقد ليَّنه يحيى بنُ سعيد القطان (٢)، وقال مَرةً: مجالدُ ـ يعني ابن سعيد ـ أحبُّ إليَّ منه.
علَّقَ الذهبيُّ في «السير»: (هذه مِن زلَقاتِ يحيى القطان، بل أجمعَ أهلُ هذا الشأنِ على أنَّ جعفراً أوثقُ مِن مجالِد، ولم يلتفتوا إلى قولِ يحيى).
وقال يحيى القطان أيضاً: كان جعفر إذا أخذت منه العفو، لم يكن به بأس، وإذا حملته، حمل على نفسه. (٣)
وقال أحمد بن حنبل في رواية الميموني: ضعيف الحديث، مضطرب.
(١) كما في «تهذيب التهذيب»، ولم أجده في المطبوع من «طبقات ابن سعد» ـ ط. دار صادر، وط. الخانجي ـ. (٢) فيما نقله عنه الإمام أحمد. (٣) كما في «التاريخ الكبير» للبخاري.