وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -:
أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير»(٢٢/ ٤٠٥) رقم (١٠١٦)، والحاكم في «المستدرك على الصحيحين»(٣/ ١٤٧) رقم (٤٦٦٤)، وفي ... «فضائل فاطمة»(ص ١٣٧) رقم (٢٠٢)، ومن طريقه: [ابن عساكر في ... «تاريخ دمشق»(١٣/ ٢٢٤)]، وابن عساكر ـ أيضاً ـ في «تاريخ دمشق» ... (١٤/ ١٦٤) من طريق داود بن أبي عوف أبي الجحَّاف (٢)، عن عبد الرحمن بن أبي زياد (٣)، أنه سمع عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل (٤) يقول: حدثنا ... أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أنَّ رسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عَلَى فاطمة ذات يوم وعليٌّ نائم، وهي مضطجعة وأبناؤها إلى جنبها، فاستسقى الحسن،
(١) ذكرها أبو نعيم معلَّقة في «معرفة الصحابة» (٦/ ٢٩٨٩) بعد حديث (٦٩٥٤)، وذكر ابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/ ٢٤١) أنَّ ابنَ مندة، وأبا نعيم أخرجاه من طريق الذماري، ولم يذكر علياً. (٢) صدوق، شيعي. ستأتي ترجمته في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣١). (٣) تصحف فيه «فضائل فاطمة» إلى (ابن أبي ذئاب). وفي الطبراني إلى: زناد. والصواب: ابن زياد، ويقال: ابن أبي زياد، كما في «تهذيب الكمال» (١٤/ ٣٩٨). وهو: عبدالرحمن بن زياد، وقيل: ابن أبي زياد، مولى بني هاشم، مقبول. ينظر: «تقريب التهذيب» ... (ص ٣٧٣) وانظر: «تهذيب التهذيب» (٦/ ١٧٧). (٤) عبداللَّه بن الحارث بن نوفل الهاشمي، ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٣٣٤).