و (١٣/ ٢٠٧)، و (١٤/ ١٣٤) كلهم من طريق إسرائيل بن يونس السَّبِيْعِي.
والحاكم أيضاً في «المستدرك»(٣/ ١٦٤) رقم (٤٧٢٢)، وفي ... «فضائل فاطمة»(ص ٤٥) من طريق الحسين بن الحكم الحِبَري (١)، عن الحسن بن الحسين العُرَني (٢)، عن أبي مريم الأنصاري. (٣)
كلاهما:(إسرائيل، وأبو مريم) عن مَيسرة بن حبيب النهدي (٤)، عن المِنْهال بن عمرو (٥)، عن زِرِّ بن حُبَيش (٦)، عن حُذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: قال: سألتني أمِّي: مُنْذ مَتى عهدك بالنبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فقلتُ لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالَتْ منِّي وسبَّتْنِي، قال: فقلتُ لها: دَعِيني، فإني آتي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأُصَلِّي معه المغرب، ثم لا أدَعُه حتَّى يستغفرَ لي ولك.
قال: فأتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فصلَّيتُ معه المغرب، فصلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى العشاء، ثم انفتَل فتبعتُه، فعرَضَ له عارضٌ فناجَاه، ثم
(١) ثقة، ستأتي ترجمته في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣٣). (٢) ضعيف جداً. انظر: «لسان الميزان» (٣/ ٣٣). (٣) لم أعرفه. (٤) صدوق. «تقريب التهذيب» (ص ٥٨٤). (٥) الأسدي مولاهم، الكوفي، صدوق، ربما وهم. «تقريب التهذيب» (ص ٥٧٧). (٦) الأسدي الكوفي، ثقة، جليل، مخضرم. «تقريب التهذيب» (ص ٢٥٠).