رجلٌ يُسمَّى باسمِ نَبيِّكم، يُشبِهُهُ في الخُلُقِ، ولا يُشبِهُه في الخَلْق ـ ثم ذكر ... قصة ـ يملأُ الأرضَ عَدلاً».
وهذا ضَعيفٌ، منقطع من جهتين، شيخ أبي داوود لم يسمَّ.
والسَّبِيعي لم يسمع من علي. (١)
وأعلَّه بالأمرين: المنذري في «مختصر سنن أبي داوود»(٦/ ١٦٢)، والألباني في «السلسلة الضعيفة»(١٣/ ١٠٩٧) زاد الألباني: (وأيضاً، فأبو إسحاق كان اختلط، وشعيب بن خالد ليس مذكوراً فيمن روى عنه قبل الاختلاط).
وورد أيضاً من وجه آخر من قول علي - رضي الله عنه - موقوفاً:
رواه زِرُّ بن حُبَيش، عن علي - رضي الله عنه - من قوله:«المهديٌّ رجُلٌ منَّا مِن ولد فاطمة - رضي الله عنها -».
أخرجه: نعيم بن حمَّاد الخزاعي (٢) في «الفتن»(١/ ٣٥٠ و ٣٧٥) رقم (١٠١١)، و (١١١٧) ــ وفي الموضع الأول زيادة ـ عن أبي هارون (٣)، عن
(١) كما سيأتي في ترجمته في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣٤) (٢) صدوق، يخطئ كثيراً، فقيه، عارف بالفرائض ... وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم. (ت ٢٢٨ هـ) «تقريب التهذيب» (ص ٥٩٣). (٣) يروي نعيم عن أبي هارون الكوفي، ولم أعرفه.