ثلاثتهم:(جعفر بن محمد، وزياد بن المنذر، وسعد بن طريف) عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أن فاطمة ... فذكره.
والصحيح من هذه الطرق: ابن عيينة، عن جعفر، عن محمد.
وهو منقطع، محمد بن علي لم يدرك جدَّ أبيه.
ــ عند الأثرم من حديث أبان عن جعفر:(تزور قبرَ عمِّها كل جمعة، وعلَّمَتْه بصخرة).
ــ لفظ حديث زياد:(كانت تأتي قبر حمزة تَرُمُّه وتُصلِحُه). (١) لم يذكر كلَّ جمعة.
ــ لفظ حديث سعد بن طريف:(كانت تزور قبر حمزة تَرُمُّه وتُصلِحُه، وقد تعلَّمتْه بحجر). لم يذكر كل جمعة.
هذا، وقد خالفَهم: سليمانُ بن داوود، فرواه موصولاً.
رواه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن سليمان، واختُلِفَ عليه:
أخرجه: الحاكم في «المستدرك»(١/ ٥٣٣) رقم (١٣٩٦)(٢)، وعنه:
(١) ذكر الحكيم الترمذي عقب الحديث أنها ترم القبر لئلا يدرس أثره، فيُحفَر فيه لميت آخر، ولئلا يخفى على الزائر، فتبطل الزيارة! لأن الواقف عليه ليس كالمسلِّم من بعيد. قلت: والحديث باطل منكر، وعليه فلا كلام حولَه. (٢) وفي طبعة دار التأصيل (٢/ ٣٦٨) رقم (١٤١٤).