وكثيرٌ من أحاديث هذا الكتاب تدخل ضمن تعليمِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فاطمة وإرشادِه إياها، مِن ذلك:
حديثُ علي، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - طرَقَه وفاطمة ليلاً فقال:«أَلا تُصَلِّيَانِ»؟ (١)، وحديثُ جابر في الحج، وفيه أمرها بالإحلال (٢)، وحديث أمْرِها بالعقيقة وحلقِ رأسِ المولود بعد ولادتها الحسن أو الحسين (٣)، وتعليمِها الذِّكرَ عند النوم: الحمد لله الكافي، سبحان اللَّه الأعلى، حسبي اللَّهُ وكفى ... الحديث (٤) وحديث ساعة الجمعة (٥)، وعلَّمها كلمات كتبتهن في جريدة (٦)، وقوله لها وهي تطحن بالرَّحَى: تعجلي مرارة الدنيا بنعيم ... الآخرة (٧)، وقوله لها عند وفاته - صلى الله عليه وسلم -: «يَا بُنَيَّةُ، إِنَّهُ ليس من نساء المسلمين امرأةٌ أَعظَمُ رزِّيَّةً مِنكِ، فلا تكُونِي أدنَى منِ امرَأةٍ صَبرَاً»(٨)
(١) في «الصحيحين»، سبق تخريجه برقم (٨٠). (٢) سيأتي في الباب الثالث: مسندها برقم (١٧). (٣) سبق برقم (٦٤). (٤) حديث موضوع، سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسندها، رقم (٤٣). (٥) ضعيف جداً، سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسندها، رقم (١٠). (٦) ضعيف، سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسندها، رقم (١) و (١٢). (٧) حديث موضوع، سبق برقم (٦٠). (٨) ضعيف، سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسندها، ضمن حديث رقم (٣٣).