قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
قال الذهبي: غريب عجيب. (٢)
قلتُ: دون شرط الشيخين خَرْط القتَاد.
أما رجاله رجال الشيخين، فليس كذلك: عبدالمؤمن بن علي ومن دونه ليس من رجالهما، ولم يخرجا هاتين الترجمتين:(عبدالسلام عن عبيداللَّه) ... ولا:(عبيداللَّه عن زيد).
العلامة: الألباني والشيخ: سعد الحميِّد لم يطَّلِعا على الحديث إلا مِن
(١) يحتجُّ الرافضة المعاصرون بأن علماء السنة يصحِّحُون الحديثَ، وينقل بعضهم تصحيح بعضِ المعاصرين، لذا سأورد مَن حكم عليه من محققي الكتبِ ـ المخرَّج منها في هذا الحديث ـ، وغيرهم: حكم عليه بالصحة: د. بشار عواد في تحقيقه لِـ «تاريخ بغداد»، ود. سعد الشثري في تحقيقه لِـ «مصنف ابن أبي شيبة»، وعَمْرو سليم في تحقيقه لِـ «المذكِّر والتذكير»، والشيخ: محمد المنجِّد في فتوى طويلة محرَّرة عن هذه القضية، عَنون لها: «كذبة رافضية في شأن عمر مع فاطمة - رضي الله عنهما -»، أوردها في موقعه: «الإسلام سؤال وجواب» سؤال رقم ... (٩٨٦٤١) ونُشِرَتْ بتاريخ (٢٧/ ٤/ ١٤٢٨ هـ)، وكذا د. عبدالسلام آل عيسى في ... «دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية - رضي الله عنه -» (١/ ٥٢٠). (٢) وانظر: «مختصر استدراك الذهبي» لابن الملقن (٣/ ١٥٩٨) رقم (٥٩٣).