وذكرَتْ د. بنتُ الشاطئ صراخَ فاطمة من أبي بكر وعمر، ومراضاة أبي بكر وعمر لفاطمة، وبيانُها لهما أنها ساخطةٌ عليهما، وستشكوهما لأبيها - صلى الله عليه وسلم - إذا لقيته! ! (٢)
قلت: هذه معلومات رافضية لا سُنِّيَّة، ولا حول ولاقوة إلا بالله. (٣)
(١) ذكر مثلَ ذلك المؤرِّخ: محمد حسين هيكل (١٣٠٥ هـ ــ ١٣٧٦ هـ) في كتابه «الصديق أبو بكر» (ص ٦٨) و (ص ٧٠). وهيكل حاطِبُ ليل، غير ثقة في تآليفه التاريخية، ينقل من كتب الرافضة: «الإمامة والسياسة» المكذوب على ابن قتيبة، ومن «تاريخ اليعقوبي ت ٢٩٠ هـ»، وغيرها. وانظر: «كتب حذر منها العلماء» للشيخ: مشهور سلمان (١/ ٣٥٤ ـ ٣٦٢) ففيه نقد لكتاب «حياة محمد» لهيكل، بيَّن فيه إساءتَه للرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومادام كذلك فلن يتردد في نقل شئ من المفتريات الكاذبة التي فيها إساءة لأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ... ـ واللَّهُ المستعان ـ. (٢) «بنات النبي - عليه الصلاة والسلام -» لعائشة بنت الشاطئ (ص ١٩٢ ـ ١٩٤). (٣) من أسس دينهم أن قضية فاطمة وعلي قضيةُ خلافة، ولم يكن الميراثُ القضيةَ الكبرى، انظر ـ زيادة على ما ذُكر في الصفحة السابقة ـ: «سير الأئمة الاثني عشر» للرافضي: هاشم معروف الحسيني (١/ ١٢١)، أفاده: الأستاذ: حسن عوض أحمد حسن في كتابه: ... «المرأة عند الشيعة الإمامية ـ عرض ونقد ـ» (ص ٥١٩).
وانظر: موقف آل البيت من أبي بكر وخلافته، كتاب: «الشيعة وأهل البيت» لإحسان إلهي ظهير (ص ٤٨ ـ ٦١ و ٦٩).