(١) قال الخطابي في «غريب الحديث» (٢/ ٣٨): (ونَضَائِد الدَّيباج يَعْنِي بِهِ الوَسَائِد والفُرُشَ ونَحْوَهَا وذَلِك لأَنَّهَا تُنضدُ ويجعل بعضها فوق بعض واحدتها نَضِيدَة ويُقَالُ لمَتَاعُ البَيْت المرفوع بَعْضهُ فوق بَعْضٍ: النَّضَدُ ... ). وفي «لسان العرب» (٣/ ٤٢٤): (قال المبرد: قوله نضائد الديباج أي: الوسائد، واحدها نضيدة، وهي الوسادة وما حشي من المتاع). وانظر: «النهاية» لابن الأثير (٥/ ٧١). (٢) عند البلاذري في «أنساب الأشراف» (١٠/ ٣٤٦): وحتى يألم أحدكم أن ينام على الصوف، كما يألم أن ينام على شوك السعدان. وعند ابن جرير: وتألمون الاضطجاع على الصوف. وعند بعضهم: الآذربي.
قال الأزهري في «تهذيب اللغة» (١٥/ ٩): (وفي حديث أبي بكر: «ولتألمنَّ النوم على الصوف الأذري كما يألمُ أحدكم النوم على حسك السعدان». قال المبرد: الأذري، منسوب إلى أذربيجان).