والمالُ الذي خلَّفه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لم ينتفعْ واحدٌ منهما منه بشيءٍ، بل سلَّمَه عمرُ إلى عليٍّ والعباس - رضي الله عنهم - يلِيَانِه ويفعلان فيه ما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يفعَلُه.
وهذا مما يُوجِب انتفاءَ التهمةِ عنهما في ذلك). (١)
وقال أيضاً:(وأولئك القوم قد أعطاهم أبو بكر وعمر مِن مال اللَّهِ، بقدر ما خلَّفه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أضعافاً مضاعفة.
ولو قُدِّر أنها كانت ميراثاً ـ مع أن هذا باطل ـ فإنما أخذَ منهم قريةً ليست كبيرة، لم يأخذ منهم مدينة ولا قرية عظيمة). (٢)