فقال: حَلِيلَةُ رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. (١)
وهذا إسناد حسن.
فائدة: سيأتي الحديث عن المفاضلة بين عائشة وفاطمة وخديجة - رضي الله عنهن -. (٢)
وكذا الحديث عن العلاقة بين آل البيت والصحابة - رضي الله عنهم -. (٣)
فائدة أخرى: أحد الرافضة المعاصرين، واسمه: جعفر الهادي أصدر كتاباً سمَّاه: «السيدة فاطمة الزهراء على لسان عائشة زوجة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -» جمع فيه نحواً من أربعين حديثَاً، أكثرُها من مصادر أهل السنة، ومن مرويَّات عائشة - رضي الله عنها -! !
وإن كانت هذه الروايات تشمل الصحيح والضعيف، بل والموضوع، ولكن المهم أنهم يُقِرُّون ويعترفون بهذه الصلة والمكانة بين الكريمتين الطيبتين، لكن لا يُظهِرها منهم إلا المنصفُ السالمُ من الغلو والحقد ـ وهذا نادرٌ جداً ـ.
* * *
(١) وانظر نحوها في «تاريخ الطبري» (٤/ ٤٩١). (٢) الفصل الخامس: المبحث الأول: الدراسة الموضوعية. (٣) الفصل الثالث: الدراسة الموضوعية.