(١) قال ابن حجر في «فتح الباري» (٥/ ٢٠٨): (وفيه تنافس الضرائر وتغايرهن على الرجل، وأن الرجل يسعه السكوت إذا تقاولن، ولا يميل مع بعض على بعض. وفيه جواز التشكي والتوسل في ذلك. وما كان عليه أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مهابته والحياء منه، حتى راسلنه بأعزِّ الناس عنده فاطمة. وفيه سرعة فهمهن ورجوعهن إلى الحق، والوقوف عنده ... ). (٢) قال ابن حجر في «فتح الباري» (٥/ ٢٠٨): (وفيه إدلالُ زينب بنت جحش على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لكونها كانت بنت عمَّته، كانت أمُّها أُميمة ـ بالتصغير ـ بنتَ عبدِ المطلب).