ومع ذلك فالمسلمون أهلُ السنة والجماعة مع فاطمة وعلي والحسن والحسين، وآل بيته، وصحابته أجمعين.
وما حصل ضد الحسين - رضي الله عنه - فخطأ بإجماع أهل السنة والجماعة، وما حصل بين معاوية وعلي - رضي الله عنهما - فاجتهاد منهما، مأجورون عليه، وأهل السنة والجماعة يرون أنَّ الحقَّ مع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وقد رووا أحاديث كثيرة في فضائلهم وأنه مشهود له بالجنة ـ واللَّه أعلم ـ.
هذا، وقد ذكر السخاوي في «استجلاب ارتقاء الغُرف»(٢/ ٦١١) رقم (٣٤٥ و ٣٤٦) ما يلي:
١. عن عبيد اللَّه (١) وعُمر (٢) ابني محمد بن علي، عن أبيهما، عن جدهما، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «مَن آذاني في عترتي فعليه لعنةُ اللَّه». أخرجه الجعابي في «الطالبيين». (٣)
(١) لم أجد له ترجمة. (٢) لم أجد له ترجمة، وسبق في الدراسة الموضوعية، في الباب الأول: المبحث الخامس. (٣) نسبَه إلى أبي نعيم في «كنز العمال» (١٢/ ١٠٣) رقم (٣٤١٩٧)، بلفظ: فقد آذى اللَّه. وعبيداللَّه وعمر لم أجد لهما ترجمة.