والثاني: أنه خاصٌّ في رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وعليِّ وفاطمة والحسن والحسين رضوان اللَّه عليهم، قاله: أبو سعيد الخدري.
وروي عن أنس وعائشة وأمِّ سلمة نحو ذلك.
والثالث: أنهم أهلُ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه، قاله: الضحاك.
وحكى الزجَّاج (١) أنهم نساءُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والرجال الذين هم آله قال: واللغة تدل على أنها للنساء والرجال جميعاً، لقوله تعالى:«عَنْكُمُ» بالميم، ولو كانت للنساء، لم يجُزْ إِلَاّ «عنكنَّ»«ويُطهِّرَكُنَّ»). ا. هـ (٢)
(١) انظر: «معاني القرآن» للزجاج (٤/ ٢٢٦). (٢) «زاد المسير» لابن الجوزي (٣/ ٤٦٢ ـ ٤٦٣). وانظر في الآية: «تفسير الطبري» (١٩/ ١٠١ ـ ١٠٨)، «معاني القرآن» للزجاج ... (٤/ ٢٢٦)، «مشكل الآثار» للطحاوي (٢/ ٢٤٥)، «الشريعة» للآجري ... (٥/ ٢٢٠٥)، «البسيط» للواحدي (١٨/ ٢٣٩)، «تفسير الثعلبي» (٨/ ٤٢)، ... «السنن الكبرى» للبيهقي (٢/ ١٥٠)، «الجامع في أحكام القرآن» للقرطبي ... (١٤/ ١٨٢)، «تفسير ابن كثير» (٦/ ٤١٥ ـ ٤١٦)، «روح المعاني» للآلوسي ... (٢٢/ ١٢)، «أضواء البيان» للشنقيطي ـ ط. المجمع ـ (٦/ ٦٣٥ ـ ٦٣٨) ـ مهم ـ، ... «تفسير سورة الأحزاب» لابن عثيمين (ص ٢٣٥). وانظر ما سيأتي في كلام ابن تيمية من «منهاج السنة».