وتوسَّطَ فيه: الإمام أحمد ـ خاصة في روايته عن الأوزاعي ـ فقد قال في روايته: مقارب، قال: وأما روايته عن حماد ين سلمة، ففيه تخليط.
وقال مرة: لا بأس به، وحدثنا عنه بأحاديث. وقال أبو زرعة: لابأس به، ولكنه حدَّث بأحاديث منكرة. وذكر البزار وابن عدي أنه: لا بأس به. وذكر الخطيب أنه كثير الغلط لتحديثه من حفظه.
ضعَّفَه: النسائي، وأبو زرعة في رواية، وابن حبان.
قال الذهبي في «الكاشف»: فيه ضعف.
وقال ابن حجر: صدوق، كثير الغلط.
وهذا هو الراجح، وهو تلخيص لحاله.
(١) نسبة إلى بلد «قَرْقِيْسِيَا» في الشام، قريبة من «الرَّقة»، نزل فيها جرير بن عبداللَّه البجلي - رضي الله عنه - وتوفي فيها.