كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

الدراسة الموضوعية للفصل الخامس كله: (وفاتها) بمباحثه الثلاثة - أولا: قبل وفاتها: الإخبار بأنها أول أهله لحوقا - ج: 3 - ص: 476

فضحِكتُ.

وهو حديث ضعيف. (١)

٣) وعند ابن شاهين في «فضائل فاطمة» رقم (٩): عن محمد بن عبداللَّه بن عمرو بن عثمان، أَنَّ فاطمةَ - رضي الله عنها - قالت: قال لي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أنتِ أَوَّلُ أهلِي لُحُوقَاً بِي، وأنتِ رفِيقَتي في الجنَّةِ.

ضعيف، منقطع، محمد بن عبداللَّه لم يدرك فاطمة، والمعروف أنه رواه عن فاطمة بنت الحسين، عن عائشة - رضي الله عنها -.

٤) أخرج تمَّام الرازي (ت ٤١٤ هـ) في كتابه: «إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ» (ص ١٨٨) رقم (٣١)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٧/ ٧٣)] قال: أنبأنا محمد بن علي بن أحمد بن أبي فروة الملطي (٢)، قراءة عليه، قال: حدثنا عبيداللَّه بن عبدالرحمن بن الحسين الصابوني القاضي، (٣) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، (٤) قال:

---

(١) سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (١١).
(٢) لم أجد فيه كلاماً، وترجمته في «تاريح دمشق» (٥٤/ ٢٣٧)، و «تاريخ الإسلام» ... (٩/ ٧٨).
(٣) لم أجد له ترجمة.
(٤) قال عنه الذهبي في «الكاشف» (٤/ ٤٩٢): حافظ أخباري، له ما ينكر. وفي «التقريب» (ص ٦٢٥): (صدوق، رُمِي بالتشيع، وليَّنَه بعضهم، لكونه حدَّث من غير أصلِه).