فاطمة أربعاً، وكبر عمر على أبى بكر أربعاً، وكبَّر صهيب على عمر أربعاً. لفظ أبي نعيم.
وأما حديث الفرات بن سليمان، فليس فيه الشاهد: صلاة أبي بكر على فاطمة.
ولفظ الدراقطني:«كان آخر ما كبَّر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على الجنازة أربعاً , وكبَّر عمرُ علَى أبي بكر أربعاً , وكبَّر عبدُاللَّه بنُ عمر عَلى عمَرَ أربعاً , وكبَّر الحسنُ بنُ عليٍّ عَلى عليٍّ أربعاً , وكبَّر الحسينُ علَى الحسَنِ أربعَاً , وكبَّرتْ الملائكةُ عَلى آدمَ - عليه السلام - أربعَاً».
ــ فرات بن سليمان، متروك ـ كما سبق ـ.
ــ محمد بن زياد الطحان الجزري اليشكري الحنفي الأعور، كذَّاب. قال الإمام أحمد:(كذاب، خبيث، أعور، يضع الحديث). (١)
قال الدارقطني عقبه:(إنما هو فرات بن السائب (٢)، متروك الحديث).
وقال الحاكم عقبه:(لستُ ممن يخفى عليه أن الفرات بن السائب ليس من شرط هذا الكتاب، وإنما أخرجته شاهداً).
(١) «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه (٣/ ٢٩٧) رقم (٥٣٢٢)، «تقريب التهذيب» ... (ص ٥٠٩). (٢) لأن أحد الرواة في إسناد الدارقطني ذكر: الفرات بن سليمان الجزري.