٤. في منتصف شوال/ ٣ هـ، قاله قتادة ـ كما في «تاريخ ابن عساكر».
قال قتادة:«ولدَتْ فاطمةُ حسَناً بعد أُحُدٍ بسنتين، وكان بين وقعة أحد وبين مَقدَمِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - سنتان وستة أشهر ونصف، فولدَتْهُ لأربع سنين وسبعة أشهر ونصف من التاريخ». (١) واختاره أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت ٢٠٩ هـ). (٢)
٥. سنة ٤ هـ.
٦. سنة ٥ هـ أورد القولين الأخيرين ابنُ حجر في «الإصابة»، ورجَّح القول الأول: النصف من شعبان ٣ هـ.
- بعضهم ذكر التحديد بيوم وفاته، وعمره يومئذ، فقال يحيى بن
(١) قول قتادة: أخرجه: الدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٦٨) رقم (١٠٠)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٢/ ٦٥٨) رقم (١٧٥٥)، و (٢/ ٦٦٥) رقم (١٧٧٩)، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ١٨٥) رقم (٤٧٨٩)، و (٣/ ١٩٤) رقم (٤٨١٩) من طريق أبي الأشعث أحمد بن المقدام، عن زهير بن العلاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة. وهذا مرسل، وفيه: زهير بن العلاء، قال أبو حاتم: أحاديثه موضوعة. ينظر: «لسان الميزان» (٣/ ٥٢٨). (٢) «تسمية أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأولاده» لأبي عبيدة معمر بن المثنى (ت ٢٠٩ هـ)، منشور في مجلة معهد المخطوطات العربية (١٣/ ١/ص ٢٥١).