روى عن: جسرة عن أم سلمة، وروى عن: زيد بن وهب الهجَري، ومحدوج الذهلي، وعروة ويقال: عزرة بن فيرزو.
وروى عنه: عبدالملك بن حميد بن أبي غَنيَّة (١)، وعلي بن عابس، ومنصور بن أبي الأسود، وغيرهم.
قال يعقوب بن سفيان: لا نعلم أحداً روى عن أبي الخطاب، ولا ذكره في العلم غير ابن أبي غَنيَّة.
ذكره: ابن حبان، وابن قطلوبغا في «الثقات».
قال أبو حاتم: مجهول.
قال الذهبي في «الكاشف»: متماسك.
قال ابن حجر: مجهول. (٢)
وهو الصواب، لحُكْمِ الإمام أبي حاتم، وقول يعقوب، وأما توثيق ابن حبان فمعلوم توثيقه للمجاهيل، كما سبق ذكره في الترجمة السابقة.
(١) تصحَّف في «الثقات» لابن حبان، وابن قطلوبغا إلى ابن عيينة.(٢) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/ ١٨٣)، «الجرح والتعديل» (٦/ ١٢٧)، ... «الثقات» لابن حبان (٨/ ٤٤١)، «المعرفة والتاريخ» (٣/ ١٣٦)، «تهذيب الكمال» ... (٣٣/ ٢٨٣)، «الكاشف» (٥/ ٤٠)، «تهذيب التهذيب» (١٢/ ٨٦)، «تقريب التهذيب» (ص ٦٤٤)، «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» لابن قطلوبغا (٧/ ٣١٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute