استدلوا: بقول اللَّه - عز وجل -: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(سورة البقرة، آية ٢٢٨)، قالوا: خدمتها لزوجها من المعروف عند من خاطبهم اللَّه - سبحانه وتعالى - بكلامه، وأما ترفيه المرأة وخدمة الزوج وكنسه وطحنه وعجنه وغسيله وفرشه وقيامه بخدمة البيت، فمن المنكر، (١) واللَّه تعالى يقول: ... {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(سورة البقرة، آية ٢٢٨)
واستدلوا بقوله تعالى:{ ... الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}(سورة النساء، ٣٤). وإذا لم تخدمه المرأة، بل يكون هو الخادم لها، فهي القوَّامة عليه. (٢)
واستدلوا: بخدمة فاطمة - رضي الله عنها - ـ وهي أشرف نساء العالمين ـ زوجَها علياً - رضي الله عنه - ـ كما سبق في الحديث رقم (٥٦).