لفاطمة - عليها السلام -: دونك ابنة عمك. حَمَلَتْها (١)؛ فاختصم فيها علي، وزيد، وجعفر ... الحديث.
قلتُ: فيه دلالة على وجود فاطمة مع أبيها - صلى الله عليه وسلم - في «صلح الحديبية»، وفيه أيضاً: خدمة المرأة زوجَها.
ومن الأحاديث في المبحث:
ما روي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى علياً أبهار = بهاران من فلفل، ورد عليه من اليمن، ليبيعه عليٌّ ويستمتع به هو وفاطمة.
أخرج: البزار في «البحر الزخار»(٣/ ٥٩) رقم (٨١٧)، والحاكم في «المستدرك»(٢/ ٣٦٧) رقم (٣٢٩٤) من طريق محمد بن بكير الحضرمي (٢)، عن عبداللَّه بن بُكير الغنوي، عن حكيم بن جبير (٣)، عن الحسن بن سعد مولى علي، [زاد البزار: عن أبيه]، عن علي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يغزو فدعا جعفراً، فأمره أن يتخلَّف على المدينة فقال: لا أتخلف بعدك أبداً، فأرسل رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: فدعاني فعزمَ عليَّ لما تخلَّفت قبل أن أتكلم فبكيت ....
إلى قال له رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: وأما قولكَ: أتعرَّضُ ...