أخرجه: ابن أبي شيبة في «المصنف»(١٩/ ١٥٦) رقم (٣٥٦٤٤)، وابن ماجه في «سننه» رقم (٤١٥٤)، وأبو يعلى في «مسنده»(١/ ٣٦٣)(٤٧١)، والبزار في «البحر الزخار»(٣/ ٦٨) رقم (٨٣٢)، والدينوري في «المجالسة»(٨/ ٥٦) رقم (٣٣٦٣)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٢/ ٣٧٦)] من طريق محمد بن فضيل (١)، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن الحارث (٢)، عن علي - رضي الله عنه - قال:«ما كان لنا ليلة أهدى إلي فاطمة شيء ننام عليه إلا جلد كبش».
وفي رواية: مسك كبش. ولم يذكر الجزء الثاني:«ونعلف عليه الناضح بالنهار، وما لي ولها خادمٌ غيرها».
وقد زاد ابن فضيل: الحارث بين الشعبي وعلي.
وأخرج: وكيع في «الزهد»(١/ ٣٣٩) رقم (١١٤) وعنه: [أحمد في ... «الزهد»(ص ٢٦) رقم (١٤٩)]، ومن طريق وكيع أيضاً: [الحاكم في ... «فضائل فاطمة»(ص ٩٢) رقم (١١٧)، وابن عساكر:(٤٢/ ٣٧٦)] قال:
(١) ثقة، شيعي، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٩). (٢) الحارث بن عبداللَّه الأعور الهمداني، قال ابن حجر في «التقريب» (ص ١٨٥): (كذَّبه الشعبي في رأيه، ورُمي بالرفض، وفي حديثه ضَعفٌ، وليس له عند النسائي سوى حديثين).