أن نؤمن به، ولا يجوز أن تعارض مثل هذه الأخبار الغيبية بالنظرات الفيزيائية، كأن يقول قائل: كيف يستقيم هذا والأرض مستوية منبسطة، وقانون الأواني المستطرقة عند أهل الفيزياء يمنع مثل هذا؟!، لا يجوز أن تعارض النصوص بمثل هذا!، الذي أوجد هذه القوانين الطبيعية قادر على إبطالها، وخبر الله حق، وخبر نبيه ﷺ حق، وهذه قاعدة يجب على الإنسان أن يُعملها فيما بلغه من كلام رب العالمين، وصح من كلام سيد المرسلين، وألا يعارضه بمحض العقول بل يقابله بالقبول والتسليم، وأنه حق على حقيقته.