للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«لعن رسول الله الراشي والمرتشي في الحكم» (١).

قال: «وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وعائشة، وابن حَيْدَةَ، وأُمّ سلمة. حديث أبي هريرة حديث حسن، وروي عن أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي ، ولا يصح.

وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: حديث أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي أحسن شيء في هذا الباب وأصح» (٢).

أخبرنا بجميع ما ذكرناه عن الترمذي، وبجميع «جامع الترمذي» الشيخ أبو بكر عبد الله بن علي بن عمر بن شبل بن محمود الصنهاجي الحِمْيَري (٣)، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا الشيخ قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن علي القسطلاني بجميع «الجامع».

وأخوه تاج الدين أبو الحسن علي من أوله إلى «باب طلاق المعتوه»، ح. وقرأت من أوله إلى آخر «باب ما جاء في دعوة المظلوم» على كمال الدين أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن يعيش الخليلي السبتي (٤)، وشرف الدين أبي العباس أحمد بن عبد المحسن بن الرفعة العدوي، ح.


(١) أخرجه الترمذي في السنن (١٣٣٦)، كتاب الأحكام، باب ما جاء في الراشي والمرتشي في الحكم ٣/ ٦١٤.
(٢) سنن الترمذي ٣/ ٦١٤، وقال الألباني في الإرواء ٨/ ٢٤٤: «وهذا نقد خبير بأقوال الرجال، فإن عمر بن أبي سلمة فيه ضعف». ا. هـ
(٣) هو عبد الله بن علي بن عمر بن شبل بن رافع بن محمود، نجم الدين، أبو بكر الصنهاجي الحميري، الشافعي الصوفي؛ الشيخ، الصالح، المحدث، اعتنى به والده وأسمعه صحيح البخاري، وكان مكثرًا صبورًا على التسميع، وحدث بالكثير من جملة ما حدث به الكتب الستة، توفي في شعبان ٧٠٤ هـ. ينظر: أعيان العصر وأعوان النصر ٢/ ٧٠٧، ٧٠٨.
(٤) لم أقف على ترجمته، والله أعلم.

<<  <   >  >>