والعرني: منسوب إلى عرينة بضم العين وفتح الراء المهملتين وسكون الياء آخر الحروف وبعدها نون مفتوحة وتاء تأنيث، بطن من بجيلة. (١)
وأغيلمة: تصغير غلمة على غير مكبره، كأنهم صغروا أغلمه ولم يقولوه، ويريد بالأغيلمة الصبيان.
وحمرات: بضمتين جمع حمار. واللطح: بفتح اللام وسكون الطاء المهملة بعدها حاء مهملة وتقدم تفسيره، وأُبيني: بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وكسر النون وتشديد الياء، قال الأزهري: تصغير بنين. (٢)
١٩٠٠ - قالت:"أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثمَّ مضت فأفاضت، وكان ذلك اليوم اليوم الدي يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندها".
قلت: رواه أبو داود فيه من حديث عائشة، وقال البيهقي: إسناده صحيح لا غبار عليه. (٣)
١٩٠١ - يلبي المعتمر حتى يفتتح الطواف.
= التقريب (١٢٦٢)، وقوله الإمام أحمد في العلل (١/ ٤٦ رقم ٢٩)، وجامع التحصيل (ص ٦٦)، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص ٤٦). (١) الأنساب للسمعاني (٩/ ٢٨٠) وترجم للحسن بن عبد الله العرني. (٢) تهذيب اللغة للأزهري (١٥/ ٤٩٢) وذكر هذا الحديث. (٣) أخرجه أبو داود (١٩٤٢). وإسناده ضعيف، فيه الضحاك بن عثمان وفيه ضعف من قبل حفظه ولذلك قال الحافظ في التقريب (٢٩٧٢): صدوق يهم. وقد خولف في إسناده ومتنه، وتصحيح البيهقي له في السنن (٥/ ١٣٣). وقال ابن التركماني في الجوهر النقي (٥/ ١٣٢) وحديث أم سلمة مضطرب سندًا ومتنًا. وكذلك ضعفه ابن القيم وقال: "وحديث أم سلمة، قد أنكره الإمام أحمد وضعفه" تهذيب السنن (٢/ ٤٠٤).