آخر الحروف، وباللام، قال أبو عبيد (١) وغيره: من المَخيلة: بفتح الميم وهي: سحابةٌ فيها رعدٌ وبرق، يخيّل إليه أنها ماطرة، ويقال: أخالت إذا تغيّمت. وسُرّي عنه: بضم السين وبالراء المهملتين أي كشف عنه الخوف.
- وفي رواية: ويقول إذا رأى المطر: "رحمة".
قلت: رواها مسلم دون البخاري من حديث عائشة.
١٠٨٣ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مفاتيح الغيب خمسٌ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث} الآية". (سورة لقمان: آية ٣٤).
قلت: رواه البخاري في الاستسقاء من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر (٢). قال في شرح السنة (٣): ومفاتيح الغيب خزائنه.
١٠٨٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ليست السَّنة بأن لا تُمطروا، ولكن السَّنَة أن تُمطَرُوا وتُمطروا ولا تُنْبِت الأرضُ شيئًا".
قلت: رواه مسلم من حديث أبي هريرة. (٤)
والسَّنَة: الجدب، يقال: أخذتهم السَّنَة إذا أجدَبوا وقحطوا وهي من الأسماء الغالبة نحو الدابة في الفرس، والمال في الإبل.
١٠٨٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "نُصرتُ بالصَّبا وأُهِلكتْ عادٌ بالدَّبور".
قلت: رواه البخاري في الاستسقاء وفي بدء الخلق وفي غير ذلك، ومسلم في الصلاة، والنسائي في التفسير، ثلاثتهم من حديث مجاهد عن ابن عباس (٥). والصَّبا: بفتح
(١) انظر الغريبين (٢/ ٢٦٥). (٢) أخرجه البخاري (٨/ ٢٩). (٣) (٤/ ٤٢٣). (٤) أخرجه مسلم (٢٩٠٤). (٥) أخرجه البخاري (١٠٣٥)، ومسلم (٩٠٠)، والنسائي في الكبرى (١١٦١٧).