حمزة عندنا طلحة بن زيد وقال النسائي: أبو حمزة عندنا طلحة بن يزيد قال: وهذا الرجل يشبه أن يكون صله انتهى.
قال المنذرى (١): وطلحة بن يزيد أبو حمزة الأنصاري مولاهم الكوفي احتج به البخاري، وصله بن زفر العَبْسي الكوفي احتج به الشيخان. (٢)
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ذو الملكوت والجبروت".
قال في شرح السنة (٣): الملكوت هو المُلْك، زيدت فيه التاء كما يقال رهبوت ورحمُوت كما قال تعالى:{فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء}، قال في النهاية (٤): والجبروت هو فعلوت من الجبر وهو القهر.
٨٦٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قام بعشر آياتٍ لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائةٍ آيةٍ كتبَ من القانتين، ومن قام بألفٍ آية كتب من المُقَنْطِرين".
قلت: رواه أبو داود في "تحزيب القرآن" من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص. (٥)
ومعنى من المقنطرين: أي أعطي قنطارًا من الأجر.
ورُوي عن معاذ بن جبل أنه قال: القنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية: خير مما بين السماء والأرض. وقال أبو عبيد: القناطير: واحدها، قنطار، ولا نجد العرب تعرف وزنه وقيل غير ذلك. (٦)
(١) انظر: مختصر سنن أبي داود (١/ ٤١٩). (٢) طلحة بن يزيد، أبو حمزة، قال الحافظ: وثقه النسائي، ورمز له بـ "خ ٤" التقريب (٣٠٥٥) وصِلَة بن زُفَر العَبْسي، تابعي كبير، ثقة جليل، التقريب (٢٩٦٨). (٣) شرح السنة (٤/ ٢٣). (٤) النهاية (١/ ٢٣٦). (٥) أخرجه أبو داود (١٣٩٨) وصححه ابن حبان -الإحسان- (٢٥٧٤) وأخرجه ابن السني (٧٠١). (٦) غريب الحديث (٤/ ١٦٤ - ١٦٥)، والغريبين (٥/ ٦٤).