ورواه أبو داود في السنة، والترمذي والنسائي كلاهما في المناقب مختصرًا كما ذكره المصنف من حديث الحسن عن أبي بكرة أيضًا.
٤٩٥٤ - في الحسن والحسين، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "هما ريحانتي من الدنيا".
قلت: رواه البخاري في الأدب (١) في باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، من حديث عبد الرحمن بن أبي نُعم البجلي، قال: كنت شاهدًا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق، فقال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض؟ وقد قتلوا ابن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:"هما ريحانتايَ من الدنيا" وخرجه في المناقب أيضًا (٢).
٤٩٥٥ - قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من الحسن بن علي.
قلت: رواه البخاري والترمذي كلاهما في المناقب من حديث أنس بن مالك. (٣)
٤٩٥٦ - وقال في الحسين أيضًا: كان أشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قلت: رواه البخاري في المناقب (٤) من حديث محمد بن سيرين قال: أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئًا فقال أنس بن مالك: كان أشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان مخضوبًا بالوسمة.
قال الجوهري (٥): الوسمة: بكسر السين العِظْلِم يختضب به، وتسكينها لغة.
٤٩٥٧ - قال: ضمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى صدره، فقال:"اللهم علّمه الحكمة وفي رواية: "علمه الكتاب".