على الصحيح، واتفقوا على أنه يوم الإثنين في شهر ربيع الأول. واختلفوا [في يوم الولادة من الشهر] فقيل: ثانيه وقيل: ثامنه وقيل: عاشره وقيل: ثاني عشرة.
٤٧٠٢ - قال: أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة خمس عشرة سنة، يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين، ولا يرى شيئًا، وثماني سنين يوحى إليه، وأقام بالمدينة عشرًا.
قلت: رواه مسلم في المناقب. (١)
قال عبد الحق: ولم يخرج البخاري من هذا الحديث إلا: ذكر الإقامة بالمدينة.
قوله: يسمع الصوت ويرى الضوء، قال عياض (٢): أي صوت الهاتف به من الملائكة.
ويرى الضوء: أي نور الملائكة ونور آيات الله تعالى حتى رأى الملك بعينه وشافهه بآيات الله تعالى (٣).
٤٧٠٣ - ويُروى عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو ابن خمس وستين سنة.
قلت: هذه الرواية من الحديث الأول رواها مسلم في المناقب. (٤)
٤٧٠٤ - ويُروى عن ربيعة عن أنس قال: توفّاه الله على رأس ستين سنة.
قلت: روى الشيخان هذه الرواية في حديث طويل عن أنس البخاري في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسلم في المناقب. (٥)
٤٧٠٥ - قال: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين سنة، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة، وعمر وهو ابن ثلاث وستين سنة.
قلت: رواه مسلم في المناقب ولم يخرجه البخاري. (٦)
(١) أخرجه مسلم (٢٣٥٣). (٢) انظر: إكمال المعلم (٧/ ٣١٩). (٣) انظر: المصدر السابق والمنهاج للنووي (١٥/ ١٥٢). (٤) أخرجه مسلم (٢٣٥٣). (٥) أخرجه البخاري (٥٩٠٠) في اللباس وليس في صفته، ومسلم (٢٣٤٧). (٦) أخرجه مسلم (٢٣٤٨).