والقلال: جمع قلة وهي الحب العظيم سميت بذلك لأنها تُقَلّ أي ترفع وتحمل (٤).
٤٥٢٤ - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما الكوثر؟ قال:"نهر أعطانيه الله -يعني: في الجنة-، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر"، قال عمر: إن هذه لنا عِمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "آكلها أنعم منها".
قلت: رواه الترمذي من حديث أنس وقال: حديث حسن انتهى. ورجاله رجال مسلم. (٥)
(١) أخرجه الترمذي (٢٥٤١) وفي إسناده: ابن إسحاق، وقد عنعن، لكنه صرح بالتحديث كما في "زهد هناد". انظر: هداية الرواة (٥/ ٢٠٩). (٢) يونس بن بكير الكوفي، صدوق يخطيء، انظر: التقريب (٧٩٥٧)، قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ليس هو عندي حجة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث، انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٩٤ - ٤٩٧). (٣) انظر: النهاية (٣/ ٤٧٦). (٤) انظر: النهاية لابن الأثير (٤/ ١٠٤). (٥) أخرجه الترمذي (٢٥٤٢) وإسناده حسن. وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٣٧) من طريق أخرى عن أنس وصححه ورواه الدارمي أيضًا (٢/ ٣٣٧) انظر: الصحيحة (٢٥١٤)، وهداية الرواة (٥/ ٢١٠).