٤٣٢٩ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الملحمة العظمى، وفتح قسطنطينية، وخروج الدجال: في سبعة أشهر".
قلت: رواه أبو داود في الملاحم والترمذي وابن ماجه كلاهما في الفتن من حديث معاذ بن جبل وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، هذا من كلامه، وفي إسناده أبو بكر بن أبي مريم الغساني الشامي، قيل: اسمه بكر، وقيل: اسمه كنيته، قال الذهبي: وهو ضعيف عندهم. (١)
٤٣٣٠ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"بين الملحمة وفتح المدينة: ست سنين، ويخرج الدجال في السابعة".
وقال أبو داود:"وهذا أصح".
قلت: رواه أبو داود في الملاحم وابن ماجه في الفتن، وقال أبو داود: هذا أصح، يعني من الذي قبله، انتهى. وفي إسناد هذا بقية وفيه مقال تقدم. (٢)
وعبد الله بن بسر بضم الباء الموحدة وبالسين المهملة (٣).
٤٣٣١ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام".
(١) أخرجه أبو داود (٤٢٩٥)، والترمذي (٢٢٣٨)، وابن ماجه (٤٠٩٢). وإسناده ضعيف، فيه: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط، التقريب (٨٠٣١). وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٤١١)، ونقل محقق الكاشف أن الذهبي قال في التذهيب (٤/ ٢٠٢ / أ): قلت: هو ممن يكتب حديثه على لين فيه. وكذلك جهالة شيخه الوليد بن سفيان. التقريب (٧٤٧٦). (٢) أخرجه أبو داود (٤٠٩٣) وإسناده ضعيف، فيه: بقية بن الوليد وقد عنعن. وكذلك فيه ابن أبي بلال واسمه عبد الله بن أبي بلال الخزاعي. قال عنه الحافظ: مقبول، التقريب (٣٢٥٧)، وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٨٩) وصرح بقية عنده بالتحديث. (٣) وهو صحابي، انظر ترجمته في: الإصابة (٤/ ٢٤).