قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث جابر وأبي طلحة وسكت عليه. (١)
٤٠١٨ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من رأى عورة فسترها، كان كمن أحيا موءودة".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث عقبة بن عامر وذكر فيه قصة وقال سعيد بن يونس: إنه حديث معلول وجاء من طرق كلها فيها كلام. (٢)
٤٠١٩ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أحدكم مرآة أخيه، فإن رأى به أذى، فليمط عنه". (ضعيف).
قلت: رواه الترمذي في البر من حديث يحيى بن عبيد الله بن موهب عن أبيه عن أبي هريرة ويحيى ضعفه شعبة، وقال أحمد: لا يعرف هو ولا أبوه. (٣)
٤٠٢٠ - وفي رواية:"المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عنه ضيعته، ويحوطه من ورائه".
قلت: رواها أبو داود بإسناد فيه: كثير بن زيد أبو محمَّد المدني مولى الأسلميين، قال ابن معين: ليس بذاك القوي، وقال مرة: ثقة، وقال مرة: صدوق فيه لين، وقال مرة:
(١) أخرجه أبو داود (٤٨٨٤)، وابن المبارك في الزهد (٦٩٦)، وأحمد (٤/ ٣٠)، وإسناده ضعيف، فيه: يحيى بن سليم بن زيد مجهول، التقريب (٧٦١٢)، وإسماعيل بن بشير كذلك مجهول، التقريب (٤٣١). وللحديث شاهد من حديث جابر وأبي أيوب الأنصاري قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٦٧): رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن. (٢) أخرجه أبو داود (٤٨٩١) وإسناده ضعيف، فيه: أبو الهيثم مولى عقبة لا يعرف كما قال الذهبي في الميزان (٤/ ٥٨٣ رقم ١٠٧٠٦) وقال الحافظ: مقبول، التقريب (٨٤٩٩). (٣) أخرجه الترمذي (١٩٢٩) وإسناده ضعيف جدًّا. انظر: الضعيفة (١٨٨٩). أما يحيى ابن عبيد الله بن موهب، فهو: متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع، التقريب (٧٦٤٩) وأبوه: عبيد الله بن عبد الله بن موهب مقبول. التقريب (٤٣٤٠). أما قول أحمد فانظره في: بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم (ص: ٤٦٥ رقم ١١٥٢)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣٩٥).