بن إسماعيل بن مجالد، روى له الترمذي خاصة، قال الذهبي فيه: أتهم وكذبه ابن معين (١).
تنبيه: وقع في سند هذا الحديث في الترمذي عن أمية بن القاسم عن حفص بن غياث، قال المزي: كذا هو جميع نسخ الترمذي والصواب القاسم بن أمية (٢).
٣٩٢٢ - قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أحب أني حكيت أحدًا وأن لي كذا وكذا".
قلت: قد تقدم التنبيه على هذا الحديث قبل ثلاث أحاديث، وأنه بعض حديث رواه الترمذي وصححه. (٣)
٣٩٢٣ - قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم دخل المسجد، فصلى خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما سلّم أتى راحلته فأطلقها، ثم ركب، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدًا ولا تشرك في رحمتنا أحدًا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أتقولون هو أضل أم بعيره؟ ألم تسمعوا إلى ما قال؟ " قالوا: بلى.
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث جندب ورجاله رجال الصحيحين إلا أبا عبد الله الجشمي رواية عن جندب، فإنَّه لم يخرج له إلا أبو داود، وقال الذهبي: ولا أعلم أحدًا حدث عنه إلا الجريري. (٤)
(١) انظر: قول الذهبي في الكاشف (٢/ ٥٥)، تكذيب ابن معين له في رواية ابن الجنيد (٥١)، وقال الحافظ: متروك، التقريب (٤٩٠٠). (٢) انظر: تحفة الأشراف (٩/ ٨٠). (٣) أخرجه الترمذي (٢٥٠٣)، وإسناده صحيح. انظر: الصحيحة (٩٠١). (٤) أخرجه أبو داود (٤٨٨٥) وإسناده ضعيف، فيه أبو عبد الله الجشمي قال الحافظ في التقريب (٨٢٧٠): مجهول، ولكن القصة صحيحة من حديث أبي هريرة. كما في هداية الرواة (٤/ ٣٨٨).