والآهِل: هو الذي له الأهل، وهو المتزوج وهو اسم فاعل من أهل يأهل ويأهل بالكسر والضم أهولًا، والأعزب: هو الذي لا زوج له.
٣١٢٥ - رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أول ما جاءه شيء، بدأ بالمحرّرين.
قلت: رواه أبو داود في الخراج ولم يضعفه، ولا المنذري. (١)
قال الخطابي (٢): "يريد بالمحررين المعتقين" وذلك أنهم قوم لا ديوان لهم إنما يدخلون تبعًا في جملة مواليهم، وإن كان الديوان موضوعًا على تقديم بني هاشم، وقيل المحررون: المقيدون للطاعة والغزو، وقيل: المكاتبون.
٣١٢٦ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بظَبْية فيها خرز، فقسمها للحرة والأمة. قالت عائشة: كان أبي يقسم للحر والعبد.
قلت: رواه أبو داود فيه من حديث عائشة. (٣)
والظبية: شبه الخريطة والكيس ويصغر، فيقال ظبيّة وهي بالظاء المثناة بعدها الباء الموحدة.
٣١٢٧ - قال: ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومًا الفيء، قال: ما أنا أحق بهذا الفيء منكم، وما أحد منَّا بأحق به من أحدٍ، إلا أَنّا على منازِلِنا من كتاب الله عز وجل، وقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والرجل وقدمه، والرجل ويلاؤه، والرجل وعياله، والرجل وحاجته.
قلت: رواه أبو داود في الخراج من حديث عمر بن الخطاب (٤)، وفي سنده محمد بن إسحاق، وتقدم الكلام عليه.
(١) أخرجه أبو داود (٢٩٥١) وإسناده حسن. وانظر: مختصر المنذري (٤/ ٢٠٤). (٢) معالم السنن (٣/ ٩). (٣) أخرجه أبو داود (٢٩٥٢). وإسناده صحيح. (٤) أخرجه أبو داود (٢٩٥٠). وفي إسناده محمد بن إسحاق وقد عنعن.