عكرمة عن ابن عباس، قال البيهقي: وعطاء غير قوي، ورواه الدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا، قال البيهقي: وليس بالقوي. (١)
٢٢٩٢ - عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن الرجل ليعمل -والمرأة- بطاعة الله ستين سنة، ثمّ يحضرهما الموت، فيضاران في الوصية، فتجب لهما النار"، ثم قرأ أبو هريرة رضي الله عنه {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ}[النساء: ١٢].
قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقيّ هنا من حديث شهر ابن حوشب عن أبي هريرة يرفعه (٢)، قال الترمذي: حسن غريب، انتهى. وشهر بن حوشب قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
(١) أخرجه الدراقطني (٤/ ٩٧ - ٩٨) والبيهقيّ (٦/ ٢٦٣). وإسناده صحيح فقد وصله يونس بن راشد فرواه عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس. وقال ابن القطان في كتابه الوهم والإيهام (٢/ ٣٢٥) (٣١٤): ويونس بن راشد قاضي خراساني، قال أبو زرعة: لا بأس به، وقال البخاري: كان مرجئًا انتهى. وقال عبد الحق في أحكامه الوسطى (٦/ ٢٨٠ - ٢٨١): وقد وصله يونس بن راشد فرواه عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس. أهـ. انظر نصب الراية (٤/ ٤٠٤)، والإرواء (١٦٥٦ - ١٦٥٧). (٢) أخرجه أبو داود (٢٨٦٧)، والترمذي (٢١١٧)، وابن ماجه (٢٧٠٤)، والبيهقيّ (٦/ ٢٧١)، وفيه شهر بن حوشب، قال الحافظ: صدوق كثير الإرسال والأوهام، التقريب (٢٨٤٦)، وانظر: مختصر المنذري (٤/ ١٤٩)، وفي بعض نسخ الترمذي: "حسن صحيح غريب".