قال (ع): أظن ضم اللام غير صحيح، وقد وقع في حديث الإسراءِ ثمّ خلصت إلى مستوى وضبط، بفتح اللام (٦٧١).
قوله في حديث ابن عبّاس في قصة قتل عمر: قلت: إن شئت فعلنا، أي قتلنا الأعلاج، فقال: كذبت.
قال (ح): أهل الحجاز يطلقون كذبت موضع أخطأت (٦٧٢).
قال (ع): قرينة أن كذبت موضع أخطأت غير موجه (٦٧٣).
كذا قال.
قوله: فأسنده رجل إليه.
قال (ح): يحتمل أن يكون ابن عبّاس (٦٧٤).
قال (ع): إن كان مستنده كون ابن عبّاس في القصة له ذكر فلغيره أن يقول: عمرو بن ميمون (٦٧٥).
ووقع في رواية مبارك بن فضالة أن عمر قال لابن عبّاس: ضع خدي بالأرض.
قوله: وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر، وليس له في الأمر شيء.
قال الكرماني: كهيئة التعزية له هو من كلام الراوي لا من كلام عمر.
قال (ح): لا أعرف من أين تهيأ له الجزم بذلك مع الاحتمال (٦٧٦).
(٦٧١) عمدة القاري (١٦/ ٢٠٤).(٦٧٢) فتح الباري (٧/ ٦٤).(٦٧٣) عمدة القاري (١٦/ ٢١١).(٦٧٤) فتح الباري (٧/ ٦٦).(٦٧٥) عمدة القاري (١٦/ ٢١٢).(٦٧٦) فتح الباري (٧/ ٦٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute