قال (ع): هذا غير صحيح، والوسادة ما يفرش، وإنّما المعني في وضع الوسادة تحت من أراد إكرامه مبالغة فيه (١٥٣٣).
قلت .. : إنكاره افتراش الوسادة بدأة على ما ألفه، وإلا فالوسادة تصنع في الحجاز تقارب في القدر الفراش ويفرشونها أحيانًا لمن أرادوا إكرامه، بل كلّ من جعل تحته شيئًا فقد افترشه.
قوله: في قضاء الله.
قال (ح): بالرفع خبر مبتدأ محذوف ويجوز النصب (١٥٣٤).
قال (ع): لم يبين وجهه (١٥٣٥).
قلت: قدر المحذوف مثل انقدت.
(١٥٣٢) فتح الباري (١٢/ ٢٧٤). (١٥٣٣) عمدة القاري (٢٤/ ٨٠). (١٥٣٤) فتح الباري (١٢/ ٢٧٤). (١٥٣٥) عمدة القاري (٢٤/ ٨٠).