كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

١١ - باب بدء الأذان - ١٧ - باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة وكذلك بعرفة وجمع وقول المؤذن: الصلاة في الرحال في الليلة الباردة أو المطيرة - ج: 1 - ص: 595

وَمُرُوهُمْ - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا أَوْ لَا أَحْفَظُهَا - وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ" (١).

• [٦٤٠] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٢) يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، قَالَ: أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَأَخْبَرَنَا (٣) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٤) ﷺ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ: "أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ"، فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ أَوِ الْمَطِيرَةِ فِي السَّفَرِ.

• [٦٤١] حدثنا إِسْحَاقُ (٥)، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِالْأَبْطَحِ، فَجَاءَهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ خَرَجَ (٦) بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ (٧) حَتَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بالْأَبْطَحِ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ.

---

(١) هذا الحديث سقط من نسخ.
* [٦٣٩] [التحفة: ع ١١١٨٢]
(٢) عليه صح. ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "حدثنا".
(٣) عليه صح. ولأبي ذر، و (عط): "وأخبرنا".
(٤) للأصيلي: "النبي".
* [٦٤٠] [التحفة: خ ٨١٨٦]
(٥) بعده عند (عط): "ابن منصور". وليس عند الأصيلي.
(٦) لأبي الوقت: "أُخرج".
(٧) بالعنزة: هي مثل نصف الرمح، أو أكبر شيئًا، وفيها سنان مثل سنان الرمح. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عنز).
* [٦٤١] [التحفة: خ م ١١٨١٤]