هب أنّكم دافعتم اليهوديّ عنه {فِي الْحَياةِ (١)} الدُّنْيا فهل من يدافع الله عنهم {يَوْمَ الْقِيامَةِ} (٢).
{وَكِيلاً:} «كفيلا» (٣)، استفهام بمعنى النّهي على سبيل التّهديد.
١١٠ - {وَمَنْ يَعْمَلْ:} ندب ودعوة للذين (٤) والوا بني أبيرق.
{سُوءاً:} ما يسوء به غيره من الغصب والسّرقة ونحوها (٥).
{أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ:} بما لا يتعدّاه من الذّنوب (٦).
{ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ:} بالحزن والنّدامة.
١١١ - {فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ:} يرجع وباله إليه في الحقيقة (٧).
١١٢ - (الخطيئة): ما أصيب خطأ كالقتل ونحوه، و (الإثم): ما أصيب عمدا (٨). وقيل (٩):
من المعاصي ما يسمّى خطيئة، ومنها ما يسمّى إثما.
{ثُمَّ يَرْمِ بِهِ:} يقذف بذلك الكسب أو الإثم (١٠).
{بَرِيئاً:} غير جان. والبراءة: المباينة (١١) والانفصال.
{فَقَدِ اِحْتَمَلَ:} اقترف (١٢) واكتسب.
١١٣ - ثمّ ذكّر نبيّه نعمه ليزيد فرحا وشكرا قال: {وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ:}
توفيقه وعصمته (١٣).
{لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ:} كانوا يستزلّونك في الحكم بأن تجري الأمر على
(١) في الأصل وك وب: حياتكم.
(٢) ينظر: تفسير الطبري ٥/ ٣٦٩، والتفسير الكبير ١١/ ٣٧.
(٣) تفسير القرآن الكريم ٢/ ٤١٤، وتفسير البغوي ١/ ٤٧٨.
(٤) ساقطة من ب.
(٥) ينظر: الكشاف ١/ ٥٦٣، وزاد المسير ٢/ ١٨٨، والتفسير الكبير ١١/ ٣٧.
(٦) ينظر: الكشاف ١/ ٥٦٣، والتفسير الكبير ١١/ ٣٧.
(٧) ينظر: معاني القرآن الكريم ٢/ ١٨٧، وزاد المسير ٢/ ١٨٨.
(٨) ينظر: تفسير الطبري ٥/ ٣٧١ - ٣٧٢، والتبيان في تفسير القرآن ٣/ ٣٢٢، وزاد المسير ٢/ ١٨٨.
(٩) في ع: وقتل، وهو تصحيف. وينظر: معاني القرآن وإعرابه ٢/ ١٠٣، وزاد المسير ٢/ ١٨٨.
(١٠) (أو الإثم) ساقطة من ب. وينظر: التفسير الكبير ١١/ ٣٨، والبحر المحيط ٣/ ٣٦١.
(١١) في ب: المبانة، والياء ساقطة.
(١٢) في ع: افترق.
(١٣) ينظر: التبيان في تفسير القرآن ٣/ ٣٢٤، والكشاف ١/ ٥٦٤، وتفسير القرطبي ٥/ ٣٨١.