إقامة القسط والأخذ للمظلوم (١) من الظّالم المتجنّي.
٣٥ - {فَابْعَثُوا حَكَماً:} حاكما، والظاهر أنّ الحكم (٢) من تحاكم إليه الخصمان ورضيا بحكمه وجعلاه كالوكيل فيما أسند إليه، والحاكم (٣) الذي له أن يحكم وإن لم يتحاكم إليه (٤). وإنّما أمر بحكمين؛ لأنّه أبعد من الجور والميل.
{إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً:} أي (٥): يجعل حكم أحد الحكمين موافقا لحكم الآخر إن أرادا إصلاحا (٦).
وليس للحكمين أن يحكما بالطّلاق والخلع إلاّ أن يكون الزّوجان قد أذنا لهما في ذلك (٧).
(١) مكانها في النسخ الثلاث: من المظلوم، والسياق يقتضي ما أثبت. وينظر: تفسير الطبري ٥/ ٩٩، ومجمع البيان ٣/ ٨٠، والتفسير الكبير ١٠/ ٩١. (٢) في ع: الحاكم. (٣) في الأصل: والحكم. (٤) (والحاكم الذي. . . إليه) ساقطة من ب. وينظر: لسان العرب ١٢/ ١٤٠ (حكم). (٥) في ب: أن. (٦) ينظر: تفسير سفيان الثوري ٩٤، والطبري ٥/ ١٠٨ - ١٠٩، والتبيان في تفسير القرآن ٣/ ١٩٢. (٧) ينظر: تفسير البغوي ١/ ٤٢٤. (٨) في ب: الخبر. (٩) في ب: وابتناه. (١٠) ساقطة من ب. (١١) ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ٢٦٦، وتفسير الطبري ٥/ ١٠٩، ومعاني القرآن وإعرابه ٢/ ٤٩. (١٢) ينظر: التبيان في تفسير القرآن ٣/ ١٩٣ - ١٩٤، ومجمع البيان ٣/ ٨٢. (١٣) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٥٠، والتبيان في تفسير القرآن ٣/ ١٩٤ - ١٩٥، والكشاف ١/ ٥٠٩. (١٤) ينظر: تفسير القرآن ١/ ١٥٩، وغريب القرآن وتفسيره ١١٨، ومعاني القرآن الكريم ٢/ ٨٣.