تعالى: {وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ (٤) وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ:} أي: سمعت وأطاعت وحقّ لها أن تسمع وتطيع (١)» (٢).
{يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ:} قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أنا ذلك الإنسان». قال الأمير: رواته مجهولون.
{كادِحٌ:} ساع. (٣)
٩ - {مَسْرُوراً:} فرحا. (٤)
١٤ - {لَنْ يَحُورَ:} يرجع (٥) ويهلك.
وعن عائشة قالت: من حوسب دخل الجنّة، يقول الله (٣٢٠ ظ): {فَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً} (٩)
[الانشقاق:٧ - ٩]، ويقول للآخرين (٦)، يعني: الكفّار: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ}[الرحمن:٣٩]. وعن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من نوقش الحساب لم يغفر له»، قلت: يا رسول الله، فأين قوله:{فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً؟} قال: «ذلك العرض». (٧) وعن أنس بن مالك قال: من حوسب عذّب. (٨)
١٦ - (الشّفق): هو اسم لشعاع الشّمس بعد غروبها، ومأخذه من الشّفقة، وهي رقّة القلب، والشّفق من كلّ شيء أرذله، ويقال: فلان في شفق من حياة إذا كان في النّزع. (٩)
١٨ - {وَالْقَمَرِ إِذَا اِتَّسَقَ:} اجتمع ليلة البدر. (١٠)
(١) ساقطة من ك. (٢) الجواهر الحسان ٣/ ٤٥٨، وقال: «وخرج الختلي أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم في كتاب الديباج له بسنده. . .». (٣) معاني القرآن ٥/ ٣٠٣، وتفسير السمرقندي ٣/ ٥٣٨، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢/ ٨٧١، وزاد المسير ٨/ ٢٢٧. (٤) تفسير السمعاني ٦/ ١٨٩. (٥) تفسير ابن أبي حاتم (١٩١٩٣) عن ابن عباس، وغريب القرآن للسجستاني ٥٢٧، والكشاف ٤/ ٧٢٥، وتفسير أبي السعود ٩/ ١٣٣. (٦) أ: الآخرين. (٧) أخرجه البخاري في الصحيح (٤٩٣٩)، ومسلم في الصحيح (٢٨٧٦)، والطبراني في الدعاء (١٩٦٤). (٨) أخرجه مرفوعا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم الترمذي في السنن (٣٣٣٨)، وابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٢، والمقدسي في الأحاديث المختارة ٧/ ٢٧، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه من حديث قتادة عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا من هذا الوجه. (٩) ينظر: لسان العرب ١٠/ ١٨٠. (١٠) ينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٥١، وتفسير غريب القرآن ٥٢١، والغريبين ٦/ ٢٠٠٠.