٣٠ - {غَوْراً:} مصدر من معنى الجمع كالصّيف والدور. (١)
{بِماءٍ مَعِينٍ:} قال ابن عبّاس: بماء ظاهر. (٢)
وعن عليّ، عن النّبيّ عليه السّلام قال لعليّ: «يا عليّ، من قرأ سورة {تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} جاء يوم القيامة راكبا أجنحة الملائكة ووجهه في الحسن كوجه يوسف الصّدّيق عليه (٣) السّلام، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب شعيب عليه السّلام».
وعن ابن مسعود قال: من قرأ سورة {تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} كلّ ليلة عصم من فتنة القبر، يؤتى من قبل رأسه فتقول: لا سبيل لكم إليه كان يقرأني، ثم يؤتى من قبل رجله فتقول:
لا سبيل لكم إليه قد كان يقرأني. (٤)
(١) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٢٠١، والجواهر الحسان ٣/ ٣٦١، وعمدة الحفاظ ٣/ ٢١٦. (٢) تفسير ابن أبي حاتم (١٨٩٣٥)، وتفسير القرطبي ١٨/ ٢٢٢، والدر المنثور ٨/ ٢٢٣. (٣) ع: على. (٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥٤٠ بألفاظ مقاربة.