٦ - وكان عليّ رضي الله عنه إذا قرأ:{قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً} يقول: علّموهم وأدّبوهم. (٤)
وعن ابن مسعود:{وَالْحِجارَةُ:} حجارة من كبريت خلقه الله كبريتا كما شاء. (٥)
والقول مضمر عند قوله:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} أي: يقال لهم.
٨ - ابن عبّاس في قوله:{تَوْبَةً نَصُوحاً} قال: النّدم بالقلب، والاستغفار باللّسان، والإقلاع بالبدن، والإضمار على أن لا يعود. (٦) وقال عمر: يتوب من الذّنب، ثمّ لا يعود فيه. (٧)
١٠ و ١١ - وفائدة ضرب هذين المثلين هو الإعلام أنّه {لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى}[فاطر:١٨]، {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاّ ما سَعى}[النجم:٣٩] الآيات.
(١) ع: اللاتي، وكذلك التي بعدها. (٢) ينظر: زاد المسير ٨/ ٨٢، وتفسير الخازن ٤/ ٣١٥، ولسان العرب ١/ ٢٤٨. (٣) ينظر: مجمع البيان ١٠/ ٤٦، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٤٩. (٤) البر والصلة ٩٩، والعيال ١/ ٤٩٥. (٥) الرقائق لابن المبارك ٨٨، والزهد لابن سري ١/ ١٧٩، والمعجم الكبير للطبراني (٩٠٢٦)، وبدلا من خلقه: خلقها. (٦) تنوير المقباس ٤٤٧، وتفسير السمرقندي ٣/ ٤٤٨. (٧) المستدرك ٢/ ٥٣٧، وسنن البيهقي الكبرى ١٠/ ١٥٤.