٧٢ - {الْخِيامِ:} جمع خيمة، وهي البيت بني بالعمد والطّنب. (١) قال عثمان: أتدرون ما {حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ} قال: الدرّ المجوّف. وعن الحسن: محبوسات لسن بطوّافات في الطّرق، و {الْخِيامِ:} الدرّ المجوّف. (٢)
٧٦ - {رَفْرَفٍ:} ما فضل من الفرش في أطرافه. (٣)
{وَعَبْقَرِيٍّ:} منسوب إلى عبقر، وهو موضع تنسب إليه الجنّ العبقريّة، ثمّ نسب كلّ عمل جليل وصنعة دقيقة إليه كان الجنّ (٤) تعمله. (٥) وقال الفرّاء: هي الطّنافس الثّخان (٦)، واحدتها عبقريّة (٧). وقيل:(٣٠٣ ظ) السّحاب، وهي تلألؤه.
عن جابر بن عبد الله: أنّ النّبيّ عليه السّلام خرج على أصحابه، فقرأ عليهم سورة الرّحمن من أوّلها إلى آخرها، فسكتوا، فقال:«لقد قرأتها على الجنّ ليلة الجنّ، فكانوا أحسن مردودا منكم، كلّما أتيت على قوله:{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ}[الرحمن:٧٣ وغيرها]، قالوا:
لا بشيء من نعمك ربّنا نكذّب، فلك الحمد». (٨)
(١) ينظر: لسان العرب ١٢/ ١٩٣. (٢) الزهد لابن المبارك ١/ ٥١١. (٣) ينظر: التفسير الوسيط، والكشاف ٤/ ٤٥٢، وعمدة الحفاظ ٢/ ١١٣ - ١١٤. (٤) أ: كالجن. (٥) ينظر: الكشاف ٤/ ٤٥٢، ولسان العرب ٤/ ٥٣٥، وعمدة الحفاظ ٣/ ٣٢. (٦) معاني القرآن للفراء ٣/ ١٢٠، ولسان العرب ٤/ ٥٣٥. (٧) ك هنا زيادة: منسوب إلى عبقر. (٨) أخرجه الترمذي في السنن (٣٢٩١)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.