{أَوْ}(١): بمعنى الواو، أي: لمن كان له قلب وألقى (٢) السّمع وهو شهيد. وقيل: أراد بذي القلب من استنارت أعشار قلبه، فلم يبق فيه لغير الله حظ، وبمن ألقى السّمع وهو شهيد:
من يستمع إلى روح الله وندائه، وهو يشاهد بروق التّوحيد بسويدائه.
٣٨ - {مِنْ لُغُوبٍ:} عياء وتعب. (٣)
والآية ردّ على اليهود قولهم في السّبت. (٤)
٤٠ و ٤٩ - وعن عمر قال:(إدبار النجوم): الركعتان قبل الفجر، {وَأَدْبارَ السُّجُودِ:}
الركعتان بعد المغرب. (٥) وعن عليّ: {وَأَدْبارَ السُّجُودِ:} الركعتان بعد المغرب. (٦)
(١) ع: أي. (٢) ع: أو ألقى. (٣) ينظر: ياقوتة الصراط ٤٧٩، وجمهرة اللغة ١/ ٣٧٠، ولسان العرب ١/ ٧٤٢. (٤) إشارة إلى قولهم: إن الله قد تعب بعد أن خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم تعب في اليوم السابع فاستراح فيه، وهو يوم السبت. وينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ٨٠. (٥) ينظر: تفسير القرطبي ١٧/ ٢٥، (٦) ينظر: تفسير الصنعاني ٢/ ٢٦٧، ومعاني القرآن للفراء ٣/ ٨٠، والمطالب العالية ١٥/ ٢٦٠.