هو كقوله:{خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ}[الأنبياء:٣٧]{وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً}[النساء:٢٨]، وضعف الطرفين دليل على الحدوث والفناء والابتداء والانتهاء.
عن أبيّ بن كعب، عنه عليه السّلام: «من قرأ (٤) سورة الروم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من يسبّح الله بين السماء والأرض، وأدرك ما صنع من ليلته». (٥)
(١) أبو علي محمد بن المستنير النحوي، معروف بقطرب، توفي سنة (٢٠٦ هـ). ينظر: الفهرست ٧٨، وتاريخ بغداد ٣/ ٢٩٨، وبغية الوعاة ١/ ٢٤٢. (٢) ينظر: تفسير البغوي ٦/ ٢٧٦ من غير نسبة. (٣) الأصل: من ضعف. (٤) أ: قراة، وكلمة سورة ساقطة منها. (٥) ينظر: الوسيط ٣/ ٤٢٧، والكشاف ٣/ ٤٩٥.