{قاعاً:} ذكر أبو عبيد (١) الهروي: أنّ القاع: المكان المستوي في وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء فتمسكه، ويستوي نباته، وجمعه قيعان وقيعة، كجيران وجيرة، ومنه قوله:{كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ}[النور:٣٩]. (٢)
{صَفْصَفاً:}(٢١٥ ظ) قريب من القرقر والسّبسب (٣).
١٠٧ - {لا تَرى فِيها عِوَجاً:} أراد بنفي العوج إثبات مسامتة الأقطار، وبنفي الأمت إثبات التمدّد والانتشار، والأمت في اللغة: الثّني، يقال: ملأ مزادته حتى لا أمت فيها، وقد يكون حرزا، وتقديرا، يقال: بيننا وبين الماء ثلاثة أميال على الأمت؛ لأنّ التقدير يتعلّق باعتبار الآثار من الارتفاع والانحدار. (٤)
١٠٨ - {لا عِوَجَ لَهُ:} أي: للداعي، أو لأتباعهم.
{هَمْساً:} أنفاسا، وصوت وطء الأقدام. قال أبو الهيثم: يعني ما أسررته وأخفته، ألا ترى {يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ}[طه:١٠٣].