للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ فَشَكَا إِلَيْهِ ذَلِكَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْمُرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ، وَإِنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هِيَ خَيْرٌ لَكَ؟»، قَالَ: عَلِّمْنِيهُنَّ، وَمُرْ لِي بِوَسْقٍ، فَإِنِّي ذُو حَاجَةٍ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا، وَلَا تُطِعْ فِيَّ عَدُوًّا حَاسِدًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي هُوَ بِيَدِكَ كُلِّهِ».

تابع حرملة أصبغ بن الفرَج أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (١٠٨٦) والبيهقي في «الدعوات» (٢٥٢).

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان شرموخ بتاريخ ١٩/ ربيع أول ١٤٤٦ موافق ٢٢/ ٩/ ٢٠٢٤ م إلى ضعفه.

* * *


= قال النبي : «يا عمر قل: اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، ولا تطع في عدوا حاسدا، وأسألك من الخير الذي كله بيدك، وأعوذ بك من شر كل شيء، أنت آخذ بناصيته».

<<  <  ج: ص:  >  >>