وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال:«من استرجع عند المصيبة، جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا يرضاه» ، رواه الطّبرانيّ بإسناد لا بأس به «١» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال:«يقول الله تعالى: ما لعبدي [المؤمن] عندي جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدّنيا، ثمّ احتسبه؛ إلّا الجنّة» ، رواه البخاريّ «٢» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال:«إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟
فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنّة، وسمّوه بيت الحمد» ، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن. وابن حبّان في «صحيحه»«٣» .
[عيادة المرضى]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال:«عودوا المرضى، واتبعوا الجنائز؛ تذكّركم الآخرة» ، رواه الإمام أحمد والبزّار وابن حبّان في «صحيحه»«٤» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله عزّ وجلّ يقول يوم القيامة: يا ابن آدم:
مرضت فلم تعدني؟ قال: يا ربّ كيف أعودك وأنت ربّ العالمين؟
(١) أخرجه الهيثميّ في «مجمع الزّوائد» ، ج ٢/ ٣٣١. عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما. (٢) أخرجه البخاريّ، برقم (٦٠٦٠) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. قبضت صفيّه: أمتّ حبيبه؛ كالولد والأخ، وكلّ من يحبّ الإنسان. (٣) أخرجه التّرمذيّ، برقم (١٠٢١) . عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه. (٤) أخرجه أحمد في «مسنده» ، برقم (١١٠٥٣) . عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه.