خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهمّ نقّني من خطاياي كما ينقّى الثّوب الأبيض من الدّنس، اللهمّ اغسل خطاياي بالماء والثّلج والبرد» «١» .
[أذكاره صلى الله عليه وسلم في القيام]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة في الصّلاة:«أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، من نفخه ونفثه وهمزه» ، رواه أصحاب السّنن الأربعة «٢» .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال:«لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب» ، متّفق عليه «٣» .
ولفظ ابن خزيمة وابن حبّان في «صحيحيهما» : «لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب»«٤» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم عدّ البسملة آية من الفاتحة. رواه ابن خزيمة والحاكم وصحّحاه «٥» .
(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٧١١) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٢) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٢٤٢) . وأبو داود برقم (٧٧٥) . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه، برقم (٨٠٧) . عن جبير بن المطعم رضي الله عنه. نفخ الشّيطان: الكبر، ونفثه: الشّعر. وهمزه: الجنون. (٣) أخرجه البخاريّ، برقم (٧٣٣) . ومسلم برقم (٣٩٤/ ٣٤) . عن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه. (٤) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» ، برقم (٤٩٠) . وانظر «الإحسان» ، برقم (١٧٨٩) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٥) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» ، برقم (٤٩٣) . والحاكم في «المستدرك» ، ج ١/ ٢٣٢. عن أمّ سلمة رضي الله عنها.